المدرب لـ الاتحاد المنتظر| صانع النجوم.. جوارديولا جديد ولقبه “الدمية”

بات الأرجنتيني مارسيلو جاياردو المدرب السابق لريفر بليت، المرشح الأول لتولي تدريب فريق الاتحاد، خلفًا للبرتغالي نونو سانتو الذي تمت إقالته من منصبه بسبب سوء النتائج.

وأعلن الاتحاد، الأسبوع المنقضي، إقالة البرتغالي نونو سانتو من منصبه كمدير فني للفريق بسبب تراجع النتائج، مع البحث عن المدرب لـ أجنبي جديد لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.

لوبيتيجي يحرج إدارة الاتحاد ويطلب ضم زميل ميسي

خالد قهوجي يتمنى نجم نادي النصر بالأهلي.. وهل يتوج الاتحاد بالدوري؟

وتخوض حاليا إدارة الاتحاد مفاوضات للتعاقد مع الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، لقيادة الفريق في الفترة المقبلة، خاصة مع فشل التفاوض مع الإسباني جولين لوبيتيجي.

ومن المتوقع، أن يجعل الاتحاد جاياردو أحد أعلى المدربين أجرًا في العالم حال وافق على العرض المقدم من حامل لقب دوري روشن، خاصة أن الفرنسي كريم بنزيما مهاجم “العميد” يتوسط لإقناعه بالموافقة.

وسيكون الاتحاد حال تولى جاياردو تدريبه، التجربة الثالثة في مشواره التدريبي بعد تجربتي ناسيونال الأوروجواياني وريفر بليت الأرجنتيني.

ويحظى المدرب الأرجنتيني بسمعة كبيرة عالميا، بعدما قدمه رفقة ريفر بليت الذي حقق معه من قبل 14 لقبا على مدار 8 سنوات أشرف خلالها على تدريب الفريق منذ مايو 2014 حتى نوفمبر 2022.

المدرب لـ الاتحاد الجديد .. أسلوب شارك جاياردو

يميل المدرب الأرجنتيني الملقب بـ”الدمية” للعب الهجومي الممتع على طريقة نادي برشلونة الشهيرة “التيكي تاكا”، من خلال الرسم التكتيكي (4-3-3).

جاياردو يهدف من طريقة أدائه مع كافة الأندية التي تولى تدريبها، بالسيطرة على مجريات اللعب ضد المنافسين، والتحكم في الكرة، وهو ما يظهر في النتائج التي حققها في مسيرته كمدرب.

المدرب لـ الاتحاد الجديد .. أشهر النجوم الذين عمل معهم مارسيلو جاياردو

على مستوى المسيرة التدريبية لجاياردو، فإنه تولى تدريب الأندية التي مثلها من قبل كلاعب، وأبرزها ناسيونال الأوروجوياني، وريفر بليت الأرجنتيني.

تدرب خلال فترته مع فريق ناسيونال الأوروجوياني معه، النجم الشهير ألفارو ريكوبا لاعب إنتر ميلان السابق، حيث حصد الثنائي سويا لقب الدوري المحلي في الأوروجواي.

ويمثل ريفر بليت المحطة الأبرز للمدرب الأرجنتيني، الذي حقق معه العديد من البطولات، وأشرف من خلاله على تدريب النجم جوليان ألفاريز مهاجم نادى مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي.

وعمل أيضًا مع جاياردو عدد من اللاعبين المشاهير في الأرجنتين، وقارة أمريكا الجنوبية بشكل عام، أهمهم المدافع إنزو بيريز الذي شارك مع راقصي التانجو في كأس العالم روسيا 2018، بالإضافة للاعب الوسط الكولومبي خوان كونتيرو المتألق في مونديال البرازيلي 2014.

وضمت أيضًا الأسماء التي عمل مع جاياردو لاعب نادي النصر السابق، المهاجم الأرجنتيني بيتي مارتينيز، والذي كان جزء من الفريق الذي حصد بطولة كوبا ليبرتادوريس عام 2015.

أهم بطولات المدرب لـ الاتحاد الجديد  

توج مع ريفير بليت بـ (كوبا ليبرتادوريس 2015، 2018- الدوري الأرجنتيني 2021- كأس الأرجنتين 2016، 2017، 2019- السوبر الأرجنتيني 2017، 2019- كوبا سودا أمريكانا 2015، 2016، 2019.

توج مع ناسيونال بـ (الدوري الأوروجوياني 2012).

المدرب لـ الاتحاد الجديد .. الجوائز الشخصية 

حصل جاياردو على جائزة أفضل المدرب لـ في أمريكا الجنوبية ثلاثة مرات بجانب تلقيه أفضل المدرب لـ في كأس ليبرتادوس في مناسبتين.

المدرب لـ الاتحاد الجديد .. طريقة التعامل مع اللاعبين 

يمتاز جاياردو بكونه من مدربي أمريكا الجنوبية بالشخصية الصارمة والحازمة مع اللاعبين، وبطبيعة حال مدربي القارة اللاتينية فإنه لا يمانع الصدام مع الإدارة في أي وقت يرى فيه تدخل في عمله، وهو ما كان سر نجاحه مع ريفر بليت.

المدرب الأرجنتيني رغم قوة شخصيته، فإنه ينال إعجاب لاعبي الأندية التي يشرف على تدريبها، وخاصة فئة الشباب بكونه مكتشف ومطور للمواهب في المقام الأول، ويكفي بالذكر جوليان ألفاريز الذي ذهب من أمريكا الجنوبية للتألق مباشرة مع مانشستر ستي، وحصد المونديال مع الأرجنتين.

جوليان ألفاريز في يوم تقديمه لاعبًا لمانشستر سيتي، وبسؤاله عن العمل مع بيب جوارديولا، أكد بأن أسلوب بيب لن يكون غريبًا عليه، خاصة أنه كان يعمل مع جوارديولا أمريكا الجنوبية (يقصد جاياردو)، وأن منظومة نادى مانشستر سيتي تتشابه مع ريفر بليت بشكل كبير.

قصةمدرب الاتحاد الجديد مع نادي برشلونة

ارتبط اسم مارسيلو جاياردو كثيرًا بتولي تدريب نادي برشلونة الإسباني، وبالأخص بعد مغادرة المدرب إرنستو فالفيردي، حيث كان المرشح المفضل بالنسبة للأسطورة، ونجم الفريق الكتالوني حينها ليونيل ميسي.

تحدث ميسي مع جاياردو لخلافة فالفيردي الذي تمت إقالته في يناير من عام 2020، ولكنه رفض تدريب الفريق الكتالوني وقتها كونه لا يمتلك عناصر النجاح، بالإضافة للضغوط وحالة الصخب الإعلامي والجماهيري حول الفريق.